ها أنا أسير
وحدي
في ذلك الطريق
الذي جمعنا يوما صدفة
حملني الفرح إلى هناك
وغنت لي الطيور
وتراقصت الأزهار
وأتسعت الشوارع
كأن لا أحد يمر بها إلا أنا
ولا أحد يراني فيها إلا أنت
أسرق من العمر
لحظة
أراك فيها
وتتعانق النظرات من البعيد
ونسير معا
خطواتنا متقاربة
ونظراتنا متقاربة
ولا نعرف للخوف لغة
فالشوارع تخلو من كل شيء
إلا منا
وأفترقنا
في آخر الرصيف أبتعدنا
قد نلتقي يوما هنا
صدفة
قد نلتقي
أو لا نلتقي
وعدت أحمل في طريقي
وحدي
دمعتي
رحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق