الأحد، 1 أبريل 2012

في ذلك الطريق




ها أنا أسير

وحدي
في ذلك الطريق
الذي جمعنا يوما صدفة
حملني الفرح إلى هناك
وغنت لي الطيور
وتراقصت الأزهار
وأتسعت الشوارع
كأن لا أحد يمر بها إلا أنا
ولا أحد يراني فيها إلا أنت
أسرق من العمر
لحظة
أراك فيها
وتتعانق النظرات من البعيد
ونسير معا
خطواتنا متقاربة
ونظراتنا متقاربة
ولا نعرف للخوف لغة
فالشوارع تخلو من كل شيء
إلا منا
وأفترقنا
في آخر الرصيف أبتعدنا
قد نلتقي يوما هنا
صدفة
قد نلتقي
أو لا نلتقي
وعدت أحمل في طريقي
وحدي
دمعتي






رحيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق