الأحد، 1 أبريل 2012

حكاية زمان






مكاني
زماني
أواني
لم يعد هذا المكان مكاني ولا الزمان زماني
والأوان ليس أواني
هو لهم وحدهم فقط
يعيشون به عالمهم المخدوع
وزيفهم الممقوت
يبتسمون تلك الإبتسامة الصفراء الباهتة
من أجل الوصول
لقاع الوحل
وبئر الرذيلة
يبيعون أنفسهم ويشترون الوصول
يرخصون كرامتهم للزيف
هكذا الدنيا
وهذا حالها
وحالنا فيها
تريد البقاء كن الأقوى
والإستمرار كن الأغبى
كن كما يريدون لتصل
أسرق
تغنى
نافق
تحب
أخدع راوغ
تكون المبجل
أكذب تسعد
صراع الحياة مميت
والأرواح تحتضر
من أجل العيش
كن كما يريدون
لا تفكر يوما أن تكون كما تريد
لا تحلم
فأحلامك ستتكسر على أرض واقع زجاجي
فحلمك زجاج
وواقعك زجاج
إذا لا تتكسر
بحلم
علاء الدين مات
ودفنت معه كل القناديل
والفوانيس
ولم يبقى في عالمنا مصابيح مضيئة
هذه حياتك
لا تفكر بأن تحياها إلا كما يريدون
كيفما يريدون
تريد أن تبقى
نافق
راوغ
أخذع
أظلم
تكون أنت الأسعد
أنت المبجل
إن كنت تريدها
أو أتركها
فلا الزمان زمانك
ولا المكان مكانك
ولا الأوان أوانك













رحيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق